التلاعب بالعاطفي:
التلاعب العاطفي يعتبر من أكثر الأمور التي تؤذي الإنسان و تجعله يعاني من قلة الثقة بالنفس أو وحب العزلة او قساوة مفاجئة ضد الغير، حتى ضدّ الأشخاص الذين لم يكونوا سببا في ألمه. و يتميز الشخص المتلاعب بالغير عاطفيا بكونه مخادعا ومحتال و لا يؤنبه ضميره على الإطلاق ما يجعل إستغلال من حوله ويجعلهم ضحايا لألاعيبه.
التلاعب العاطفي |
وفي ما يلي، سنتطرق الى 7 علامات تدل على أنك تتعامل مع شخص يتلاعب بعواطفك وانك ضحية لتلاعب عاطفي من قبل أحد الأشخاص المحيطين بك:
الشخض الذي يتلاعب عاطفيا بالناس هو محتال و كاذب ماهر. فتجده كثير الإصرار على أنّ أمراً ما لن يحدث ابدا على الرغم من هذا الأمر حصل بالفعل وانت مدرك بذلك، لكن إلحاحه سيجعلك تدخل في دوامة من الشك في معلوماتك وطريقة تفكيرك في الموضوع إلى أن ينتهي بك المطاف بتصديق ما يقوله المتلاعب بك عاطفيا!
من علامات المتلاعب عاطفيا كثرة تناقض الأفعال مع الاقوال فأنت ستسمع منه ما تريد سماعه، فيعطيك وعودا بأن يقف إلى جانبك الى الأبد و في أي موقف، إلّا أنّك ستكتشف لاحقا أنه يتقن كذلك مهارة الإختفاء في وقت الضيق ويجعلك تشعر بأنّ ما تطلبه منه هو كثير ومبالغ به وغير معقول.
سيجعلك المتلاعب العاطفي تشعر بالذنب ويعرف كيف يستغل ذلك لصالحه. فإذا أخبرته عن حزن ما تمر منه، سيشعرك بالذنب لأنك أفشيت له بالأمر. وإذا لم تخبره عنه، فسيجعلك ايضا تشعر بالذنب لأنك تخفي عنه اسرارك. مهما فعلت، أنت فستكون دائما انت المذنب وتصرفاتك هي أساس كل المشاكل.
إذا اغضبته، فأنت الملام، اما إذا غضبت أنت فذلك بسببك أنت لأنّك تتوقع منه أمورا بشكل مبالغ فيه وغير عقلانية. لا يتحمل المتلاعب العاطفي مسؤولية افعاله ، لأنه سيجد شخصا آخر يلقي عليه اللوم.
الشخص الذي يتلاعب عاطفيا بمشاعر الآخرين يعرف كيف يتقرب من الناس و كيف يكسب ثقتهم بأسرع وقت وبأذكى الطرق والحيل. فتجده يخبر ضحاياه بأسرار و أمور خاصة لكي يقرب المسافات بينه وبينهم ثم يبادلنه نفس الشيء.
كيفما كان الأمر الذي تشكي منه إلى الشخص المتلاعب سيجعلك تشعر أنّ مشكلتك تافهة وأنه لا يحقّ لك الشكوى والتذمّر لأنّ ما يعانيه هو من مشاكل أسوأ وأعظم بكثير من مشاكك الصغيرة.
وإذا كنت قلق من شيء ما، فالأكيد ان المتلاعب بمشاعر الناس سيسلّط الضوء على كل المواقف الصعبة والمزعجة التي قد تواجهها بدلاً من تشجيعك و تقديم الدعم المعنوي. فإذا كنت منزعج من وزنك الزائد، لن يتردد في السخرية من ذلك أو من إنتقاد ملابسك وتنسيقها...
فيما يلي اليك بعض النصائح و الإرشادات حول كيفية حماية نفسك من عمليات الابتزاز العاطفي او التلاعب العاطفي ، وكيفية التعامل معه بالطريقة الصحيحة إذا تعرضت لها في يوم من الأيام:
حاول ان تكتشف متى يتم التلاعب العاطفي بك وبمشاعرك، من المعروف ان التلاعب العاطفي يتألف من ست مراحل: الطلب ثم المقاومة ثم الضغط ثم التهديد ثم الإذعان فالتكرار.
1- الطلب: عندما يطلب منك شخص ما القيام بفعل شيء ما من أجله.
2- المقاومة: عندما تظهر قلقك بشأن تلبية هذا الطلب.
3- الضغط: عندما يضيق عليك هذا الشخص الخناق و يقوم بحصرك في زاوية ضيقة.
4- التهديد : عندما يقول هذا الشخص إن عدم قيامك بما يريده سيكون له عواقب عليك.
5- الإذعان: عندما تستسلم و تقوم بما يريده ذلك الشخص.
6- التكرار: عندما تتكرر هذه الدورة الجنونية مرة أخرى.
ستمكنك معرفة هذه المراحل و فهمها بشكل جيد من أخذ الحيطة الحذر قبل أن يسيطر عليك المتلاعب بالعواطف و يستغلك.
عادة ما يكون ضحايا هذا النوع من الابتزاز العاطيفي يشعرون بعدم الأمان وعدم الحب و الثقة في النفس، و الذين يعتمدون بشكل كبير على الأشخاص من حولهم لذلك يستسلمون ويخضعون لسيطرة الآخرين بكل سهولة.
و لحماية نفسك من المتلاعب عاطفيا:
- عزز جانب الثقة بالنفس احترام و تقدير وحب الذات.
- لا تدع كل ما يقوله الآخرون يؤثر عليك.
- أعرف نفسك و قيمتك في المجتمع ولا تنتظر تقيم احد.
- تحدث بشكل مستمر مع أمك أو مع أخيك او أختك الكبيرة، أو إحدى صديقاتك المقربات.
هذا التدبير الوقائي البسيط سوف يساعدك على الوقوف في وجه التلاعب العاطفي.
يساعد تبني وجهة نظر منطقية والتصرف بشكل منطقي و عقلاني على حمايتك من التلاعب العاطفي. هذا الأمر قد يكون سهلا لكنه أصعب بكثير مما قد يبدو خصوصا مع المتلاعب عاطفيا، لذلك من الأفضل لك أن تكون دائما محاط ببعض الأصدقاء المقربين و تعود لهم في مثل هذه الأمور.
قد يكون الرضوخ و الادعان و الاستسلام هو الخيار الأسهل في مثل هذه الحالات، وتذكر ان كل شخص لديه القدرة على استخدام الابتزاز العاطفي بطريقة او بأخرى للحصول على ما يريد. لكن لا تسمح ابدن لنفسك أن تكون الضحية.
1- يحاول أن يضعف ثقتك بالواقع الذي انت مؤمن به:
الشخض الذي يتلاعب عاطفيا بالناس هو محتال و كاذب ماهر. فتجده كثير الإصرار على أنّ أمراً ما لن يحدث ابدا على الرغم من هذا الأمر حصل بالفعل وانت مدرك بذلك، لكن إلحاحه سيجعلك تدخل في دوامة من الشك في معلوماتك وطريقة تفكيرك في الموضوع إلى أن ينتهي بك المطاف بتصديق ما يقوله المتلاعب بك عاطفيا!
2- أٌقواله لا تتماشى مع أفعاله:
من علامات المتلاعب عاطفيا كثرة تناقض الأفعال مع الاقوال فأنت ستسمع منه ما تريد سماعه، فيعطيك وعودا بأن يقف إلى جانبك الى الأبد و في أي موقف، إلّا أنّك ستكتشف لاحقا أنه يتقن كذلك مهارة الإختفاء في وقت الضيق ويجعلك تشعر بأنّ ما تطلبه منه هو كثير ومبالغ به وغير معقول.
3- يجعلك تشعر بالذنب:
سيجعلك المتلاعب العاطفي تشعر بالذنب ويعرف كيف يستغل ذلك لصالحه. فإذا أخبرته عن حزن ما تمر منه، سيشعرك بالذنب لأنك أفشيت له بالأمر. وإذا لم تخبره عنه، فسيجعلك ايضا تشعر بالذنب لأنك تخفي عنه اسرارك. مهما فعلت، أنت فستكون دائما انت المذنب وتصرفاتك هي أساس كل المشاكل.
4- هو الذي يكون الضحية في جميع المواقف:
إذا اغضبته، فأنت الملام، اما إذا غضبت أنت فذلك بسببك أنت لأنّك تتوقع منه أمورا بشكل مبالغ فيه وغير عقلانية. لا يتحمل المتلاعب العاطفي مسؤولية افعاله ، لأنه سيجد شخصا آخر يلقي عليه اللوم.
5- يستطيع التقرب و التأثير في الناس في وقت قياسي:
الشخص الذي يتلاعب عاطفيا بمشاعر الآخرين يعرف كيف يتقرب من الناس و كيف يكسب ثقتهم بأسرع وقت وبأذكى الطرق والحيل. فتجده يخبر ضحاياه بأسرار و أمور خاصة لكي يقرب المسافات بينه وبينهم ثم يبادلنه نفس الشيء.
6- يقلّل المتلاعب من مشاكلك ويجعل مشاكله اكثر سوا:
كيفما كان الأمر الذي تشكي منه إلى الشخص المتلاعب سيجعلك تشعر أنّ مشكلتك تافهة وأنه لا يحقّ لك الشكوى والتذمّر لأنّ ما يعانيه هو من مشاكل أسوأ وأعظم بكثير من مشاكك الصغيرة.
7- يعرف كيف يستغلّ نقاط ضعفك ضدك:
وإذا كنت قلق من شيء ما، فالأكيد ان المتلاعب بمشاعر الناس سيسلّط الضوء على كل المواقف الصعبة والمزعجة التي قد تواجهها بدلاً من تشجيعك و تقديم الدعم المعنوي. فإذا كنت منزعج من وزنك الزائد، لن يتردد في السخرية من ذلك أو من إنتقاد ملابسك وتنسيقها...
كيف أحمي نفسي من الابتزاز العاطفي:
فيما يلي اليك بعض النصائح و الإرشادات حول كيفية حماية نفسك من عمليات الابتزاز العاطفي او التلاعب العاطفي ، وكيفية التعامل معه بالطريقة الصحيحة إذا تعرضت لها في يوم من الأيام:
النصيحة الأولى: عليك ان تتعرف عن الإشارات:
حاول ان تكتشف متى يتم التلاعب العاطفي بك وبمشاعرك، من المعروف ان التلاعب العاطفي يتألف من ست مراحل: الطلب ثم المقاومة ثم الضغط ثم التهديد ثم الإذعان فالتكرار.
1- الطلب: عندما يطلب منك شخص ما القيام بفعل شيء ما من أجله.
2- المقاومة: عندما تظهر قلقك بشأن تلبية هذا الطلب.
3- الضغط: عندما يضيق عليك هذا الشخص الخناق و يقوم بحصرك في زاوية ضيقة.
4- التهديد : عندما يقول هذا الشخص إن عدم قيامك بما يريده سيكون له عواقب عليك.
5- الإذعان: عندما تستسلم و تقوم بما يريده ذلك الشخص.
6- التكرار: عندما تتكرر هذه الدورة الجنونية مرة أخرى.
ستمكنك معرفة هذه المراحل و فهمها بشكل جيد من أخذ الحيطة الحذر قبل أن يسيطر عليك المتلاعب بالعواطف و يستغلك.
النصيحة الثانية: حب النفس
عادة ما يكون ضحايا هذا النوع من الابتزاز العاطيفي يشعرون بعدم الأمان وعدم الحب و الثقة في النفس، و الذين يعتمدون بشكل كبير على الأشخاص من حولهم لذلك يستسلمون ويخضعون لسيطرة الآخرين بكل سهولة.
و لحماية نفسك من المتلاعب عاطفيا:
- عزز جانب الثقة بالنفس احترام و تقدير وحب الذات.
- لا تدع كل ما يقوله الآخرون يؤثر عليك.
- أعرف نفسك و قيمتك في المجتمع ولا تنتظر تقيم احد.
- تحدث بشكل مستمر مع أمك أو مع أخيك او أختك الكبيرة، أو إحدى صديقاتك المقربات.
هذا التدبير الوقائي البسيط سوف يساعدك على الوقوف في وجه التلاعب العاطفي.
النصيحة الثالثة: تصرف دائما بشكل منطقي
يساعد تبني وجهة نظر منطقية والتصرف بشكل منطقي و عقلاني على حمايتك من التلاعب العاطفي. هذا الأمر قد يكون سهلا لكنه أصعب بكثير مما قد يبدو خصوصا مع المتلاعب عاطفيا، لذلك من الأفضل لك أن تكون دائما محاط ببعض الأصدقاء المقربين و تعود لهم في مثل هذه الأمور.
قد يكون الرضوخ و الادعان و الاستسلام هو الخيار الأسهل في مثل هذه الحالات، وتذكر ان كل شخص لديه القدرة على استخدام الابتزاز العاطفي بطريقة او بأخرى للحصول على ما يريد. لكن لا تسمح ابدن لنفسك أن تكون الضحية.
قد يعجبك أيضا: