العادات والتقاليد في العهد العثماني
تقديم الماء والقهوة للضيف:
من اشهر العادات و التقاليد في العهد العثماني، كيفية تقديم القهوة للضيف. فقد كان يُقدم فنجان القهوة للضيف مرفوقا بكاس من الماء. إذا قام الضيف بشرب الماء قبل القهوة: فهذه إشارة لأهل البيت بأن الضيف جائع وكان يتم إعداد وجبة طعام له، أما إذا قام الضيف بشرب القهوة قبل الماء فكان هذا يعني بأن الضيف شبعان وليس في حاجة الى الأكل.
الوردة الحمراء والوردة الصفراء:
يقوم أهل البيت في العهد العثماني بوضع وردة صفراء أمام البيت الذي فيه مريض، لإخبار المارة والجيران بضرورة إلتزام الهدوء وتجنب إزعاج المريض.
و في المقابل إذا تم وضع وردة الحمراء فهذا يعني في العادات و التقاليد في العهد العثماني، بأن في هذا البيت شابة وصلت إلى سن الزواج يمكن التقدم لخطبتها ويُحذر النطق بالأقوال البذيئة بجانب البيت حرمة لعواطفها.
مطرقة الباب في زمن الدولة العثمانية:
في العهد العثماني كانت توضع على أبواب كل المنازل مـطرقتان، واحدة صغيرة، واﻷخـرى كبيرة.
فعندما يطرق الزائر الباب بالمطرقة الصغيرة، يُفهم من خلال ذلك أن الذي يطرق الباب امـرأة، فكانت تـذهب سيدة البيت، وتفتح الباب وتستقبل الضيفة.
اما إذا كان الزائر يطرق بالمطرقة الكبيرة، هذا يعني أن الضيف رجـل، فيذهب رجل البيت، ويفتح الباب لإستقبال ضيفه.
الصدقة في العهد العثماني:
كان الأغنياء في العهد العثماني يحرصون على تقديم الصدقات دون التسبب بأي إحراج للفقراء، فكان من العادات و التقاليد في العهد العثماني، أن الغني يقوم بالذهاب لدكان الحي وبائعي الخضار ويطلب منه دفتر دين الفقراء ويطلب حذف الديون وذلك بتسديدها، دون ذكر اسمه. أما الفقراء فكانو دوما يجدون دينهم قد تم تسديده دون أن يعلموا من قام بذلك، وكانت هذه العادة جد رائعة في رفع الحرج عن الفقراء.
سن الثالثة والستين في زمن الدولة العثمانية:
من ارواع العادات والتقاليد في العهد العثماني أن كبار السن والشيوخ الذين هم فوق سن الــ63 عندما كان يسألهم أحد عن سنهم ، كانوا يعدّون عاراً أن يقولوا إن سنهم فوق سن الرسول صلى الله عليه وسلّم، تعبيرا منهم لإحترام و تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم، فكانوا يجيبون: "لقد تجاوزنا الحدّ يا بنيّ".
شاهد أيضا: