منذ فترة، خرج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتصريح مهم، أعتقد أن أغلبنا لم يتذكره، عندما قال في أحد خطاباته باللهجة المصرية "إحْنا بِنحارب أقدم وأقوى تنظيم سري ظهر منذ 200 سنة" عائلة روتشيلد وعلاقتها بالسيسي .
منذ فترة، خرج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتصريح مهم، أعتقد أن أغلبنا لم يتذكره، عندما قال في أحد خطاباته باللهجة المصرية "إحْنا بِنحارب أقدم وأقوى تنظيم سري ظهر منذ 200 سنة" عائلة روتشيلد وعلاقتها بالسيسي .
عائلة روتشيلد وعلاقتها بالسيسي:
في ذلك الوقت أغلب المصرين يعتقد على ان الرئيس المصري يقصد تنظيم الإخوان، لكن الجميع يعلم ان تنظيم الإخوان ظهر للوجود من حوالي 90 سنة فقط ، والرئيس لا يمكن أن يقول الكلام جزافا وبالتحديد فيما يخص الأرقام والتواريخ.
ماذا كان يقصد الرئيس المصري هنا بالتنظيم الذي عُمره 200 سنة ؟
ومنذ عام تقريبا خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب النصر وفي خلفية الصورة ظهر هرم متحف اللوفر الزجاجي الشهير وفي أعلاه بقعة مضيئة في رسالة مبطنة لا تخطئها عين، عن الهرم الماسوني وأعلاه عين الدجال المفردة التي تراقب كل شئ، بعض الناس إتهمونا بالمبالغة والهوس بنظرية المؤامرة والعوالم السُّفلية، مع اننا لو حذفنا كلمة الماسونية ووضعنا مكانها عبارة "شبكات المصالح المالية العابرة للقارات" لم ولن يعترض أو يستنكر أحد.
العائلات اليهودية الثلاث التي تحكم العالم:
فخلال القرنين الأخيرين سيطرت ثلاث عائلات يهودية على أوروبا وأمريكا سيطرة مباشرة، وهُم عائلات (روتشيلد – روكفلر – مورجان) واستأثرت هذه العائلات الثلاث لوحدها بـ 90 % من أسهم البنوك المركزية في أغنى دول العالم (أمريكا وأوروبـا) لذلك فهي صاحبة حق طباعة العملة الورقية لتلك الدول، كما أنهم سيطروا على معظم أسهم بنك الاحتياط الفيدرالي الامريكي وعلى صناعة النفط وصناعة الأدوية وصناعة السجائر ومعظم البنوك في وول ستريت.. وأهم عائلة من العائلات الثلاث هي آل روتشيلد وهي أقدم وأكبر عائلة يهودية من يهود الخزر، وتمتلك 80 % من ثروات العالم وهي المسؤولة عن إحداث كل الأزمات الاقتصادية وكذلك السياسية والثورات عبر العالم بالتعاون مع (روكفلر ومورجان)، كما أن آل روتشيلد تهيمن تقريباً على كل البنوك المركزية لكل دول العالم.
وعندما تحدثنا عن ماكرون وعلاقته بالماسونية، تحدثنا في وسط الموضوع عن كونه ربيب مؤسسة روتشيلد المالية الأخطبوطية المرعبة ، وهذا شئ هو نفسه لا ينكره .. بل على عكس ذلك مباشرة بعد فوز إيمانويل ماكرون بمقعد الرئاسة ، شرع في شُكر بنك روتشلد على دعمه التام له.
كما أن الكثير من الناس لا يعرفوا أن عائلة روتشيلد اليهودية هذه - بالاضافة لكونها أكبر وأغنى عائلة على وجه الأرض – هي من أكبر رعاة الحركة الماسونية في العالم منذ نشأتها منذ ما يقرب قرنين من الزمان ( يعني الـ 200 سنة التي تحدثنا عنها سابقا في موضوع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي).
فعائلة روتشيلد هي الراعي الأكبر للماسونية العالمية (ذلك الكائن الشيطاني الخفى) ، والتي تعتبر المحرك الرئيسي للعالم، وموقدين نار الحروب والفِتن فى الأرض...
تلك العائلة اليهودية ذات الأصول الألمانية، والذين يملكون أكثر من 500 تريلون دولار أمريكي، ويمتلكون البنك الدولي، وذلك ميراث أجدادهم، و هم المسئولين عن قرارات رفع وخفض أسعار الذهب والبترول حول العالم، اطلق عليهم المصرفيون "موني ماستر.. أسياد المال"، و " أنبياء المال والسندات"، وقد عرف عنهم كرههم الشديد للسَّلام العالمي، وعشقهم للحروب والنزاعات.
ولمن لا يعلم من هي عائلة وتشيلد وعلاقتها بالحركة الماسونية فقد يكون المجال مناسبا لسرد تاريخ هذه العائلة - الامبراطورية المهولة..
تاريخ عائلة روتشيلد :
ففي عام 1750 جاء صائغ يهودى يُدعى "أمشيل موسي باور" ليستقر فى فرانكفورت بالمانيا بعد تجوال طويل فى اوروبا الشرقية ، وافتتح محل للصرافة ورفع درعا احمر فوق محله رمزا له ولعمله.
وكان لدى هذا الرجل ابن اسمه "امشيل ماير باور" دربه والده على العمل فى الربا والذهب، والتحق بالعمل فى بنك ( اوبنهايمر ) ، وحينما نبغ فى عمله تم تصعيده حتى اصبح شريكا فى هذا البنك، و لكن امشيل قرر ان يكون اكثر من مجرد شريك، فترك البنك وعاد لمحل والده وقد اتخذ قرار بأن يغير اسم عائلته ويتخذ من شعار والده المرابي اسما للعائلة فاتخذ من الدرع الأحمر رمزا واسما لعائلته.
لتنتقل من امشيل ماير باور الى عائلة روتشيلد (Rothschild) ومعناها " الدرع الأحمر" وهكذا ظهرت عائلة روتشيلد الى الوجود.
قام روتشيلد الأب بتوزيع أبناءه الخمسة على عدة دول أوربية هي " انجلترا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، النمسا"، كما قام بإنشاء مؤسسة مالية لكل فرد منهم، ووضع لهم قوانين خاصة أهمها "الزواج للرجال من يهوديات أثرياء، والفتيات من أثرياء غير يهود"، وذلك بسبب أن الثروة تنتقل دائما إلى الأبناء الذكور، وبذلك تظل الثروة فى يد اليهود.
فيما بعد أرسل روتشيلد لـ 12 عائلة فى فرانكفورت من أثرياء يهود المدينة ليجتمعوا معا ويصبحوا 13 عائلة للسيطرة على كل مقدرات العالم وهؤلاء العائلات الـ 13 هم:
1- سلالة روتشيلد2- سلالة آستور
3- سلالة بندي
4- سلالة كولينز
5- سلالة دوبون
6- سلالة فريمان
7- سلالة كينيدي
8- سلالة لي
9- سلالة أوناسيس
10- سلالة رينولدز
11- سلالة روكفلر
12- سلالة راسل
واتفقوا على استئجار شخص محدد يعمل أستاذ قانون يدعى آدم وايزهاوبت ، والذي يذكر التاريخ عنه انه كان استاذا يسوعيا وارتد، وأغلب الظن انه كان أحد اليهود المتخفين والذين يطلق عليهم اليهود المارانوس، فأستاجره هؤلاء المرابون ليقوم بتنقيح وتحديث وتنظيم البروتوكولات القديمة لتصبح اكثر امكانية للتحقيق فى ظل تمويلهم لانقلابات تحدث فى بلاد كبرى بما يمكنهم من السيطرة على اقتصادياتها والانتقام لما لاقوه من محاكم التفتيش فى هذه الدول.
بدأت مؤسسة روتشيلد في العمل بشكل خاص في مجالات الاستثمارات الثابتة مثل صناعة السلاح وصناعة السفن والأدوية، حيث كانت تمد الجيوش بالأسلحة للقتال والاستعمار والهدم، ثم ترسل الأدوية لعلاج الجرحى، ثم تبدأ فى عمليات البناء للدول المدمرة، وهكذا كانت سياسة تلك العائلة اليهودية حتى هذا اليوم.
ولحماية استثماراتهم بشكل فعَّال ، فقد انخرطوا في الحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات ..
كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات، فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات الإنكليزية وملوك فرنسا، وصار بعضهم عضواً في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول.
كما تشير أصابع الاتهام إلى تورط تلك العائلة في حوادث إغتيال العديد من الرؤساء والقادة حول العالم منهم الرئيس الأمريكي جون كيندي وكثير من اعضاء الكونجرس وأصحاب المصارف!.. للدرجة التي مكنتهم من تقديم أكبر رشوة في التاريخ لعائلة ملكية نظير حصولهم على وعد مشئوم سمي فيما بعد بوعد بلفور!.. وكل من يقف بوجه هذه العائلات يقتل دون شفقة او رحمة.
وحاليا تملك عائلة روتشيلد أغلب سندات البلدان الكبيرة وأغلب البنوك العالمية وتتقاسم تقريبا مع عائلة روك فيلر ومورجان السيطرة على الخدمات المالية العالمية لدرجة أنها تُقرِض الدول الأموال والذهب مما يجعل لها هيمنة على تلك الدول وعلى سياساتها وقراراتها ، ولها عدة فروع في معظم دول أوروبا وأمريكا ، فلا يوجد بلد في العالم إلا وفيه بنك يتبعها بل ولربما لا نبالغ إن قلنا إنها تمثل بنوك بلدان العالم المركزية.
فهذا كان محط اهتمامها منذ البداية، ونستطيع القول إن ثمانية بلدان فقط حتى عام 2000 لم تكن تقع تحت تأثير هذه العائلة وهي : أفغانستان .. العراق .. السودان .. ليبيا .. كوبا .. كوريا الشمالية … إيران، وسوريا . ولثلاث سنوات قادمة أحكمت العائلة قبضتها على العراق وأفغانستان، ولغاية عام 2011 تم حل دولتي ليبيا والسودان وتخريب دولة سوريا.
ولا يقتصر عمل عائلة روتشيلد على الصرافة، فلها مشاريعها الكبرى في المناجم والتعدين والمقاولات وشركات التأمين والحماية على مستوى قارات العالم أجمع.
وهذا ما دفع المصرفي الأمريكي من أصل صيني "سونج هونجينج" أن يؤلف كتاب (حرب العملات) الذي حذر فيه الصين من طبخة تعدها العائلات الثلاث لضرب إقتصاد الصين لكي تسيطر عليه فيما بعد، ونصح الصين بأن تتخلص من العملات الورقية التي لديها وتستبدلها بالذهب، وهذا ما دفع الصين لأتخاذ إجراءات أحترازية للقضاء على تلك المخططات التى تستهدف اقتصادها.. بعدها شنت هذه العائلات حرب على هذا الرجل وإتهمته بمعاداة السامية وطالبت بمنع هذا الكتاب.عائلة روتشيلد وعلاقتها بالسيسي